أحد حقول التبغ في سهل الغاب – أرشيفية
قالت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد، إن العديد من مزارعي التبغ في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي، يشتكون من كسر أسعار “التبغ” والتي حددتها لجان الاستلام التابعة لحكومة نظام الأسد.
وأوضحت صحيفة “الوحدة” الموالية، أن أسعار التبغ تفاوتت بين 700 و1800 ليرة سورية للكيلو الواحد من محصول “التبغ” نوع “برلي”، مشيرةً إلى أن “مؤسسة التبغ” بحكومة النظام، وعدت المزارعين العام الماضي برفع الأسعار، الأمر الذي دفع عدد منهم إلى زيادة رقعة المساحة المزروعة.
ونقلت الصحيفة عن المزارع “مصطفى المحمد” قوله: “تتراوح تكلفة الدونم الواحد بين 125 إلى 150 ألف ليرة، بينما حددت لجان الاستلام سعر الكيلو الواحد بـ 1800 ليرة للنوع ممتاز و1330 ليرة للجيد و700 ليرة للوسط”، معتبراً تلك الأسعار ألحقت “الضرر والغبن بالمزارعين”.
وتابع “المحمد”، أن العوامل الجوية أدت إلى انخفاض إنتاج الدونم الواحد من 250 كغ إلى 150 كغ، مشيراً إلى أنه “لابد من أن يكون هناك ربح معقول حتى لا يعزف المزارعون عن زراعة التبغ”، وفق تعبيره.
وذكر مراسل “حلب اليوم” في حماة، أن آلاف الهكتارات لم تزرع في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي، جراء هجمات قوات نظام الأسد العسكرية بدعمٍ جوي روسي على أرياف حماة وإدلب.
ونوه مراسلنا، إلى أن الكثير من المزارعين عزفوا عن الزراعة بسبب غلاء البذور والمبيدات والمحروقات والحراثة، وغيرها من الاحتياجات اللازمة للزراعة.
يشار إلى أن مراسل “حلب اليوم” أكد أن حركة البيع والشراء في مدينة حماة الخاضعة لسيطرة النظام، باتت شبه معدومة، نظراً لعزوف العديد من الأهالي عن الشراء، وتدني المستوى المعيشي للمواطنين وفقدان الليرة السورية قيمتها.