اجتماع لجامعة الدول العربية – أرشيفية
أثار إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، عزمه فرض السيادة الإسرائيلية على “غور الأردن” في حال فوزه بالانتخابات العامة الأسبوع المقبل، ردود فعل عربية غاضبة وإدانات، فمنهم من اعتبرها “انتهاكاً للقانون الدولي” ومنهم من دعا إلى “اجتماع عاجل” لبحث هذه التصريحات.
وعبّر مجلس جامعة الدول العربية الذي اختتم أعماله، مساء أمس الثلاثاء، عن “إدانته الشديدة ورفضه المطلق” لهذه التصريحات التي اعتبرها “انتهاكاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ولقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة” بما فيها قراري مجلس الأمن 242 و 338.
من جهتها، دعت السعودية إلى عقد “اجتماع طارئ” لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي على خلفية تصريحات نتانياهو، معربةً عن “إدانتها وشجبها ورفضها القاطع” لما أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلي، في حين استنكر وزير الخارجية التركي “مولود تشاووش أوغلو” تصريح “نتنياهو”، معتبراً إياه “وعداً انتخابياً بدولة فصل عنصري”.
بدوره، أوضح الرئيس الفلسطيني “محمود عباس” في بيان، أن جميع الاتفاقات الموقعة مع إسرائيل وما ترتب عليها من التزامات تكون قد انتهت، إذا نفذ الجانب الإسرائيلي فرض السيادة الإسرائيلية على “غور الأردن” وشمال البحر الميت أو أي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.
الجدير بالذكر أن “غور الأردن” يمتد من البحر الميت في الجنوب حتى مدينة “بيسان” في شمال إسرائيل، وتبلغ مساحته 2400 كيلومتر مربع أي ما يعادل نحو 30% من الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل عام 1967.