رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية “أنس العبدة” – أرشيفية
أرسل رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية “أنس العبدة”، أمس الاثنين، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيرس” ومجلس الأمن، بخصوص الأوضاع الإنسانية في الشمال السوري.
وقال “العبدة” إن معاناة المدنيين تزداد سوءاً يوماً بعد يوم، بسبب تدمير البنية التحتية واجتياح مدن كاملة بريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، إضافة إلى حصار مناطق أخرى من قبل قوات النظام وحليفتها روسيا وتهديدها بسيناريوهات مماثلة.
وبيّن رئيس الائتلاف أن ما يزيد على مليون شخص يبحثون عن الأمان ويتوزعون في العراء أو المخيمات، ومعظمهم فضلوا الذهاب إلى مناطق قريبة من الحدود التركية، مطالباً بإيصال مساعدات الأمم المتحدة الإنسانية إلى مناطق إدلب وريف حماة وحلب واللاذقية عبر الحدود التركية.
ودعا “العبدة” إلى زيادة وتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية المقدمة بما يلبي الاحتياجات الأساسية والطارئة في مجالات المأوى والغذاء والتعليم والصحة والخدمات، للنازحين والمقيمين في تلك المناطق، مشدداً على أن ثلاثة ملايين مدني في إدلب “يدفعون ثمن هجمات لا تعرف النهاية”، وفق تعبيره.
الجدير بالذكر أن الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام وحليفتها روسيا على مناطق ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي منذ أكثر من أربعة أشهر، تسببت بمقتل حوالي ألف شخص وجرح المئات، إضافةً إلى نزوح أكثر من مليون شخص، فضلاً عن دمار مئات المنشآت الخدمية في الشمال، أبرزها الطبية.