تعبيرية
أثار إعلان “صالح بركات” مدير الشؤون الاجتماعية والعمل في حلب التابعة لنظام الأسد، انخفاض نسبة التسول في المدينة لنسبة 95% مقارنة بعامي 2016 و2017، موجة ردود ساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشرت صفحات موالية منها “شبكة أخبار حي الزهراء بحلب” تصريحات “بركات” التي قال فيها، إنه تم الحكم على نحو 3 متسولين بالسجن لمدة عام مؤخراً.
وأضاف المسؤول بالنظام، أن ظاهرة التسول كانت تنشط في شهر رمضان، إذ إنه في عام 2018 تم إلقاء القبض على 400 متسول في شهر رمضان أمام المساجد الكبيرة، على حد قوله.
من جانبهم، أكد العديد رواد مواقع التواصل الاجتماعي في ردٍّ على تصريحات الأخير، أن حالات التسول منتشرة بكثرة في الأسواق والجامعات ومناطق أخرى، وقال آخر إن على مسؤول النظام أن يعدل الخبر من الانخفاض لزيادة حالات التسول.
كما علق مواطن ساخراً: “بكل دول العالم تنخفض الظاهرة لوجود حل إلا عنا بتنخفض بالصرماية، حبيب قلبي لاقي حل للناس المتسولة تقدر تاكل وقتها تفاخر بإنجازك”، وأضاف آخر: “الحمد لله بسبب رخاء العيش وهبوط الدولار للخمسين والمواطن فرحان إنو كل شي رجع ع حاله”.
يشار إلى أنّ المناطق الخاضعة لسيطرة النظام يعاني سكانها من تردي الواقع الخدمي والبيئي، إضافةً إلى تردي أوضاعهم الاقتصادية والمعيشية وسط غلاء الأسعار وانعدام فرص العمل، وذلك مع وصول سعر الليرة السورية مقابل الدولار قرابة 660.