الصورة أرشيفية
قالت صفحات موالية إن مدينة حلب أصبحت تعاني من أزمة مواصلات خانقة بعد افتتاح العام الدراسي الجديد في الثاني من أيلول الجاري.
وأوضحت شبكة أخبار الحمدانية الموالية أن سبب أزمة المواصلات يعود تحول عمل “الميكروباصات” لنقل طلاب المدارس، والتوقف عن العمل على خطوط النقل الداخلي.
وأشارت الشبكة إلى أن الأهالي أصبحوا يقفون نحو ساعة بانتظار وسيلة نقل.
وعبر الأهالي عن استيائهم من سوء وضع المواصلات في مدينة حلب، خاصة على بعض الخطوط كالحمدانية وجمعية الزهراء.
وكتب محمد سريو تعليقاً على الخبر: “صديقي باصات انسى واذا اجاك بعد ساعة بدك تطلع عالواقف اجباري ومو شلون ما كان عفس وكبس مخلل ويلي معو شنتة بحياتو ما خرج يطلع”.
وعلقت هيام سودة: “المفروض المدارس يتخصص لهم باصات أو سيرفيسات خصوصي المفروض يطلع قرار ويطبق حاج فوضى عايشينها”.
فيما كتبت سوزان مولوي: “باص الحمدانيه كل ساعه ساعتين بجي والانتظار صعب والميكرو ابشع زحمه جدا ارحمونا بزياده عدد الباصات”.
يشار إلى أنّ المناطق الخاضعة لسيطرة النظام يعاني سكانها من تردي الواقع الخدمي والبيئي، إضافةً إلى تردي أوضاعهم الاقتصادية والمعيشية وسط غلاء الأسعار وانعدام فرص العمل، وذلك مع وصول سعر الليرة السورية مقابل الدولار قرابة 660.