الصورة أرشيفية
طالب الاتحاد الأوروبي بإيقاف هجمات نظام الأسد وحلفائه على البنى التحتية المدنية شمالي سوريا، وأكد أنه لا يمكن تبريرها تحت أي ظرف.
ونقلت وكالة الأناضول عن بيان للمفوضية الأوروبية أن المعارك شمالي سوريا “زادت بشكل صادم”، وأعربت المفوضية عن قلقها إزاء هجمات النظام وحلفائه على البنى التحتية المدنية كالمدارس والمرافق الصحية والمائية.
وأشارت المفوضية إلى أن المعارك في سوريا تسببت في وقوع عدد كبير من القتلى، وأن الشعب السوري عانى الكثير جراء ذلك.
وقالت: ” لا يمكن تبرير الهجمات العشوائية وتدمير البنية التحتية المدنية بأي ظرف من الظروف، ونذّكر جميع أطراف النزاع بضرورة الامتثال للقانون الدولي الإنساني، وإيصال المساعدات الإنسانية لكافة المدنيين المحتاجين دون أي عوائق”.
وأضافت :” ننتظر من النظام وضامني أستانة أن يفوا بمسؤولياتهم وتعهداتهم فوراً وضمان حماية المدنيين بأقرب وقت”، وجددت موقف الاتحاد الأوروبي بضرورة محاسبة جميع مرتكبي جرائم حرب وضد الإنسانية.
وبيّنت المفوضية أن الوضع الحالي في المنطقة يظهر مرة أخرى بعدم إمكانية الوصول إلى حل في سوريا بالطرق العسكرية.
يشار إلى أن قوات النظام مدعومة بالقوات الروسية بدأت في نهاية شهر نيسان الفائت حملة عسكرية في ريف إدلب وحماة، أسفرت عن مقتل مئات المدنيين ونزوح مئات آلاف السكان من المنطقة.