رأس النظام “بشار الأسد”، وابن خاله رجل الأعمال “رامي مخلوف”
كشفت صحيفة “التايمز” البريطانية أمس السبت، عن سبب وضع رأس النظام “بشار الأسد”، لابن خاله رجل الأعمال “رامي مخلوف” تحت الإقامة الجبرية.
وقالت الصحيفة إن بشار، احتجز “رامي مخلوف” بسبب امتناعه عن دفع أمواله للمساعدة في دفع الديون المترتبة على النظام جراء الحرب في سوريا، وتحويل جزء كبير من ثروته إلى خارج البلاد، مشيرةً إلى أنه عوقب بذريعة مكافحة “الفساد”.
وأضافت أن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” طالب رأس النظام بدفع فاتورة مشاركة قوات بلاده إلى جانب قوات النظام في سوريا، والتي تقدر بـ3 مليارات دولار، مضيفةً بأن بشار أخبر “بوتين” أنه إذا كانت سوريا لا تمتلك هذا المبلغ، فإن عائلة مخلوف تملكه بكل تأكيد.
وأوضحت الصحيفة أن الخلاف بين “الأسد” وابن خاله “مخلوف” بدأ من خلال “محمد بن رامي مخلوف”، المالك لعدد من كبرى شركات السيارات، بعد نشره صوراً على مواقع التواصل الاجتماعي متباهياً بثروته، في وقت يعجز النظام عن دفع الديون المترتبة عليه.