الإعلامي “ضياء الدين جمال السعيد” بعد تعرّضه للضرب والإهانة – أرشيفية
تعرّض مصور وكالة “سانا” التابعة لحكومة النظام للضرب والإهانة، وذلك خلال تغطيته لمهرجان “بصرى الشام” في ريف درعا، بحسب موقع “تجمع أحرار حوران”.
وبحسب التجمع، فإنّ شباناً اختطفوا الإعلامي “ضياء الدين جمال السعيد” أثناء تغطيته مهرجان بصرى الشام للتسوق، مساء السبت الماضي، واقتادوه إلى جهةٍ مجهولة لحوالي ساعة، ومن ثم أعادوه وفي وجهه وجسده كدمات جراء تعرّضه للضرب المبرح، ليتم بعدها إسعافه إلى مشفى درعا الوطني لتلقي العلاج.
وبيّن التجمع، نقلاً عن مصدر أهلي في بصرى الشام، أن سبب اختطاف المصوّر وضربه بهذا الشكل يعود إلى منشور نشره “السعيد” على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” يسيء فيه إلى أحد رموز الثورة السورية “عبد الباسط الساروت”، الأمر الذي أكده زميله “فراس الأحمد” مراسل “قناة “سما” التابعة للنظام، أن سبب الضرب يعود إلى ما ينشره “السعيد” على صفحته الشخصية في “فيس بوك”.
تجدر الإشارة إلى أن المراسل “شادي حلوة” التابع للنظام تعرّض للضرب بالحذاء من قبل أحد الشبّان المارين في مدينة حلب، وذلك على الهواء مباشرةً في حزيران عام 2012.