صورة أرشيفية
اتهم موقع “ميديا بارت الفرنسي” مجموعات موالية للرئيس البرازيلي بافتعال الحرائق في غابات الأمازون، وذلك نتيجةً “للسياسات الاقتصادية العنصرية، والتمييزية المقصودة والمخطط لها”، وفق الموقع.
وجاء في مدونة “المناخ الاجتماعي” التي نشرها الموقع أنّ حرائق الأمازون إن لم تكن بفعل عمال مناجم الذهب غير الشرعيين، الذين ابتهجوا بانتخاب الرئيس البرازيلي الجديد “جايرو بولسونارو”، فإنّها ناتجة عن أعمال ملاك الأراضي الراغبين في توسيع حقولهم لزيادة منتوج فول الصويا للمواشي والتجارة.
وأشار الموقع إلى أنّ مؤيدي “بولسونارو” استفادوا من سياسة إلغاء القيود التنظيمية التي أطلقها، ووعدوا في العاشر من آب الجاري بالاحتفال بما أطلقوا عليه “يوم الحريق”، وهي ذات الفترة التي اندلعت فيها الحرائق في غابات الأمازون المطرية، ولا تزال تستعر حتى اليوم.
وأبرز الموقع جزئية توضح أنّ العالم يركز أنظاره على الغابة نفسها متجاهلاً سكانها الأصليين، حيث قتل من المدافعين عن حقوق الشعوب الأصلية بهذه الغابة 57 شخصاً عام 2017 بسبب أصحاب المصالح.
ووفق ما نشرت صحيفة “اندبندنت” فإنّه منذ بداية عام 2019، تعرضت غابات الأمازون لأكثر من 75 ألف حريق، وهو رقم قياسي يسجل زيادة بنسبة 84 في المئة على الحرائق التي اندلعت في هذه الغابات العام الماضي.
وقد شهدت قمة “السبع” حضور قضية غابات الأمازون بشكل كبير، حيث أعلن الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” تخصيص 20 مليون يورو لإخماد الحرائق المندلعة فيها.