صورة تعبيرية
ارتفعت حالات الطلاق في السويداء من 450 حالة عام 2011 إلى 826 حالة مع نهاية عام 2018، حسب تقرير أعده “المركز الحضري في السويداء”، بناء على سجلات “مديرية الشؤون المدنية” في المحافظة.
وبيّن التقرير أن 150 حالة من أصل 826 وُثقت في مدينة السويداء و54 حالة في مدينة “صلخد” بريف المحافظة الجنوبي، إضافةً لوجود 32 حالة في مدينة “شهبا” شمال السويداء.
ووفق المركز فقد انخفض عدد حالات الزواج من 2700 حالة عام 2011 إلى 1967 حالة في نهاية عام 2018، مقابل ارتفاع حالات الطلاق الذي تشهده المحافظة.
ونقل موقع “الساعة 25” الموالي، عن المحامي “غسان حمايل”، قوله إن الظروف المادية الصعبة التي تعاني منها معظم الأسر منذ عام 2011، وما خلفته من ازدياد في أعداد الأسر الفقيرة في المحافظة والتفاوت الطبقي بين الغنى الفاحش والفقر المدقع يمثل السبب الرئيسي في ارتفاع حالات الطلاق”، حسب وصفه.
وأضاف “حمايل” أن هجرة الكثير من الشباب المتزوجين بحثاً عن الأمان ولقمة العيش وتحسين المستوى المعيشي، وبالتالي غياب الزوج لفترات طويلة عن أسرته في ظل الظروف التي تمر بها البلاد يعد من أسباب ارتفاع الطلاق أيضاً، علاوة على تطور وسائل الاتصال وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي والاستخدام السيء لها، على حد تعبيره.
الجدير بالذكر أن دراسات أوضحت أن عدد القاطنين داخل محافظة السويداء لا يتجاوز 450 ألف نسمة، على الرغم من أن أرقام الأحوال الشخصية تشير إلى أن العدد يتجاوز 520 ألف نسمة، حيث عزت مراكز مختصة ذلك إلى الهجرة التي تصاعدت خلال السنوات القليلة الماضية في المحافظة.