الصورة أرشيفية
أطلقت الشرطة العسكرية في الجيش الوطني، اليوم الاثنين حملة أمنية في مناطق شمال وشرق حلب، أو ما بات يعرف “درع الفرات وغصن الزيتون”، تستهدف “العملاء والمفسدين والعناصر غير المنضبطة”.
وأصدرت الشرطة العسكرية بياناً قالت فيه إنه استكمالاً لحملتي “السلام” الأولى والثانية، بدأت حملة السلام 3 التي تهدف لاعتقال ومحاسبة “عملاء النظام والـ YPG، وتنظيم الدولة وتجار ومروجي المخدرات والمطلوبين للقضاء”.
وقال الناطق باسم الجيش الوطني الرائد “يوسف حمود” لـ “حلب اليوم”، إن الحملة تستهدف أيضاً العناصر “غير المنضبطة” من الجيش الوطني، وخاصة المطلوبين للقضاء العسكري.
وأشار إلى أن عناصر الشرطة العسكرية داهموا صباح اليوم مقراً لمجموعة مسلحة في مدينة جرابلس، تقوم بخطف المدنيين وطلب الفدية، واشتبكوا معها وحرروا شخصاً مخطوفاً لديهم، لكن المجموعة استطاعت الفرار بمساعدة من بعض أهالي المنطقة.
ونوه “حمود” إلى أن عدد المطلوبين كبير، حيث تم توقيف حتى ظهر اليوم قرابة 40 شخصاً، مؤكداً أن الحملة قد تستمر لأيام حتى توقيف جميع المطلوبين.
وفي سياق متصل أفادت مصادر عسكرية خاصة لـ “حلب اليوم”، بأن الحملة استهدف أحد أمنيي “هيئة تحرير الشام” الذي يعمل في صفوف أحد الفصائل العسكرية حيث تم القبض عليه في عفرين.
يذكر أن المرحلة الأولى من الحملة تم تنفيذها في تشرين الثاني من العام 2018، والمرحلة الثانية في شهر شباط من العام 2019 وقد تم خلالهما إلقاء القبض على الكثير من المطلوبين بتهم العمالة والإفساد.