فيضانات في السودان – أرشيفية
وجه حاكم ولاية سودانية، أمس السبت، “نداء استغاثة واستنفار” لتقديم مساعدات إنسانية للمتأثرين بالسيول والأمطار بولاية النيل الأبيض جنوبي السودان.
وطالب حاكم ولاية النيل الأبيض المكلف اللواء حيدر على الطريفي كافة المنظمات الوطنية والأجنبية والحكومة المركزية والخيرين بالبلاد بتقديم المساعدات الإنسانية للمتأثرين بالسيول والأمطار بالولاية.
وقال إن “حجم الأضرار والخسائر التي لحقت بالمحليات (إداريات) يفوق إمكانيات الولاية، والعون الذي تقدمه”، وأضاف الطريفي” أن محليات ” السلام” و”أم رمته” و”الجبلين” و”تندلتي” تأثرث بالسيول والأمطار إلا أن محليتي أم رمته والسلام هما الأكثر تضررا.
وأعلن، حسب الوكالة الرسمية أن محليتي ” السلام ” وأم رمته هما منطقتا كوارث، وتابع: “وبلغ عدد المنازل المنهارة بهما أكثر من 21 ألف منزلا، وعدد حالات الوفاة 7 بالولاية”.
من جانبه، أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أن 54 شخصاً لقوا حتفهم جراء الأمطار الغزيرة والسيول التي اجتاحت عدة ولايات بالسودان منذ بداية الشهر الماضي، وأضاف أن السيول تسببت في تدمير نحو 26 ألف منزل، كما غمرت المياه مساحات زراعية كبيرة في بعض المناطق فضلا عن تضرر أكثر من 194 ألف شخص حسب الأمم المتحدة.
وأشار المكتب الأممي إلى أن “الجهات الإنسانية قلقة من الاحتمال المرجح بحدوث مزيد من السيول” مؤكداً أن معظم الوفيات التي سجلت كانت بسبب انهيار أسقف المنازل والصدمات الكهربائية، ونوه إلى الحاجة لـ 150 مليون دولار إضافي من المانحين لمواجهة الفيضانات، إضافة إلى 1.1 مليار للمساعدة في الأوضاع الإنسانية بالسودان.
ويشار إلى أنه منذ مطلع آب الجاري، تشهد معظم الولايات السودانية أمطاراً وسيولاً غزيرة، أدّت إلى انهيار منازل، كما أدّت إلى قطع الطريق الرئيس الرابط بين الخرطوم ومدينة الأبيض جنوب البلاد.