الدمار الذي لحق بمدينة اللطامنة بريف حماة جراء القصف
نفى فريق منسقو استجابة سوريا خروج أي مدني من مناطق ريف حماة الشمالي إلى مناطق النظام عن طريق معبر صوران – مورك، مشيراً إلى أن وسائل إعلام النظام وروسيا تزيف الحقائق وتنشر الاتهامات بحق السكان المدنيين في الشمال السوري.
وأكد الفريق في بيان له اليوم الجمعة أن آخر دفعة من المدنيين خرجت من مناطق ريف حماة الشمالي في الخامس من شهر آب الجاري، نتيجة مخاوف المدنيين من تعرض المنطقة للحصار من قبل قوات النظام وروسيا والخشية من عمليات تصفية جماعية بحق سكان المنطقة.
وأضاف الفريق أن التصرفات الأخيرة من قبل قوات النظام وروسيا تشكل التفافاً على اتفاق سوتشي المبرم مع الحكومة التركية والذي ينص على إيقاف الاستفزازات والهجمات العسكرية ضد المدنيين في الشمال السوري وفقاً للبيان.
وأشار البيان إلى أن “إعلان الطرف الروسى عن افتتاح معبر صوران سابقا بتاريخ 22 أيار والاعلان من جديد عن افتتاحه اليوم، هو محاولة من الطرف الروسي لتحقيق مكاسب سياسية تغطي على أعماله الإرهابية ضد المدنيين في المنطقة” حسب تعبير البيان.
وطالب الفريق في ختام بيانه المجتمع الدولي بإعطاء المزيد من الصلاحيات للأمم المتحدة للعمل بشكل فعال على إنهاء
معاناة السوريين المستمرة منذ تسع سنوات.