المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية “فرناندو أرياس” والممثل الدائم لنيوزيلندا لدى المنظمة السفيرة “ليندال ووكر” – أرشيفية
أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، أمس الأربعاء، أن نيوزيلندا قدمت مبلغ 64 ألف يورو، من أجل دعم فريق المنظمة المتخصص بتحديد الجهة المسؤولة عن تنفيذ الهجمات الكيمياوية في سوريا.
وقالت المنظمة في بيانٍ لها، “إن نيوزيلندا تبرعت بـ مبلغ 64000 يورو، وتم إضفاء الطابع الرسمي على هذا التبرع من خلال تبادل رسمي للرسائل بين المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية “فرناندو أرياس” والممثل الدائم لنيوزيلندا لدى المنظمة السفيرة “ليندال ووكر”.
وعبّر المدير العام للمنظمة عن امتنانه لحكومة نيوزيلندا لمساهمتها ودعمها المتواصل للمنظمة، مشيراً إلى أن جميع الدول الأعضاء في المنظمة القادرة على تقديم مساهمات طوعية تم تشجيعها على القيام بذلك، وفق البيان.
ويتزامن تقديم الدعم من نيوزيلندا مع ذكرى مجزرة الكيماوي التي ارتكبها نظام الأسد بحق المدنيين في مدن وبلدات الغوطة الشرقية، في 21 آب من عام 2013، والتي راح ضحيتها أكثر من 1400 مدني جلّهم أطفال.
الجدير بالذكر أن المنظمة شكّلت فريقاً من خبراء قانونيين وفنيين عاملين فيها، ليبدأ مهمته في تحديد المسؤولين عن هجوم بالأسلحة الكيماوية وقع في مدينة دوما بريف دمشق عام 2018، وأدى حينها إلى مقتل أكثر من 70 شخصاً وإصابة المئات.