الدفاع المدني يسعف أطفال في مدينة جسر الشغور بريف إدلب – أرشيفية
حذّر الدفاع المدني السوري، أمس الأربعاء، من استمرار القصف الجوي والعمليات العسكرية في ريفي حماة الشمالي وحلب الجنوبي، ومحافظة إدلب التي تعجُّ بالنازحين الذين يفترشون الأراضي الزراعية تحت الأشجار بدون أدنى مقومات الحياة.
وأوضح البيان الصادر عن الدفاع، بخصوص الوضع الإنساني في الشمال السوري بعد التطورات الأخيرة، أنّ المدنيين الآن في خطر المجهول مع انعدام أدنى ظروف الحياة، خاصةً وأنّ معظمهم قد واجه النزوح لمرتين أو ثلاث على أقل تقدير.
وشدّد البيان على أنّ التحالف الروسي السوري مسؤول بشكلٍ مباشر على هذه المآسي من خلال قصف المشافي والنقاط الطبية ومراكز الدعم والإنقاذ التابعة للدفاع المدني، وكان آخرها مشفى الرحمة الذي تعرّض، أمس الأربعاء، لقصفٍ مباشر أخرجه عن الخدمة.
ثلاثة ملايين إنسان عالقين تحت القصف متروكين لمصير مجهول.
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) August 21, 2019
رسالة الدفاع المدني السوري للعالم قبل فوات الأوان.#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/iEhFxp1ppU
ودعا البيان كل المنظمات الدولية للوقوف عند مسؤولياتها، والمطالبة بإيقاف استهداف المدنيين ومنشآتهم الحيوية على الفور.
الجدير بالذكر أن قوات النظام وحليفتها روسيا تشن حملة عسكرية على مناطق خفض التصعيد، منذ 02 شباط الماضي وحتى اليوم، أسفرت عن مقتل وجرح المئات من المدنيين ونزوح أكثر من 750 ألفاً آخرين، فضلاً عن تدمير مئات المنشآت الخدمية جراء القصف الجوي والمدفعي.