الصورة أرشيفية
قال فريق منسقو الاستجابة في سوريا إن نحو 200 ألف مدني نزوحوا من ريف إدلب وحماة في الفترة بين 11 و 21 آب الجاري.
وقال الفريق في بيان له اليوم الأربعاء: “وثق فريق منسقو استجابة سوريا أعداد النازحين خلال الفترة الواقعة بين 11 و21 آب 31713 عائلة (197574 نسمة)”.
ودان الفريق استمرار الأعمال العسكرية “العدائية” من قبل قوات النظام وروسيا ضد المدنيين في محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها، مشيراً إلى أن هذه العملية تهدف لإفراغ “المنطقة المنزوعة السلاح” من المدنيين.
وطالب الفريق المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية بتحمل مسؤولياتها اتجاه المدنيين في محافظة ادلب.
كما طالب المنظمات والهيئات الإنسانية ببذل المزيد من الجهود وتقديم المساعدات العاجلة للنازحين المتضررين من الحملة العسكرية الأخيرة لقوات النظام وروسيا على المنطقة.
ودعا فريق منسقو الاستجابة المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون” إلى بذل جهود حقيقية لوقف الاعتداءات على المدنيين في محافظة إدلب، وعدم الاقتصار على الاستماع لمطالب النظام ورسيا فقط.
وأكد الفريق أنه مستمر في إحصاء وتتبع النازحين الفارين من الأعمال العسكرية إلى مختلف المناطق عبر الفرق الميدانية المنتشرة، إضافة إلى عمليات إحصاء وتقييم الأضرار في قرى وبلدات “المنطقة المنزوعة السلاح”.
وأشار فريق منسقو الاستجابة إلى أنه يسعى من خلال فرقه الميدانية العاملة على الأرض إلى توثيق الاحتياجات الإنسانية للنازحين والمساهمة مع الجهات الأخرى في توثيق الجرائم والانتهاكات بحق السكان المدنيين في مناطق شمال غرب سوريا.