وزير الداخلية التركي سليمان صويلو – أرشيفية
أعلن وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو” تمديد المهلة الممنوحة للاجئين السوريين غير المسجلين في إسطنبول لمغادرة المدينة حتى 30 تشرين الأول المقبل.
وفي حديث تلفزيوني مع محطة “خبر ترك” مساء أمس الثلاثاء، قال صويلو إنه جرى تمديد المهلة حتى 30 تشرين الأول المقبل، وإنه سيتم السماح للذين يغادرون إسطنبول بإعادة توطينهم وتسجيلهم في أي ولاية أخرى، باستثناء ولاية أنطاليا الجنوبية، موضحاً أن هذه الولاية لن تستقبل المزيد من المهاجرين السوريين.
وقال الوزير إنه سيتم إعفاء الطلاب وعائلاتهم وكذلك الذين لديهم وظائف مسجلة رسمياً في إسطنبول من إعادة التوطين وفق ما نقلت وكالة رويترز.
وتعقيباً على هذه التصريحات أصدر منبر الجمعيات السورية في مدينة إسطنبول بياناً قال فيه “إنه وبناء على تصريح وزير الداخلية التركي فإننا نحيطكم علما أنه تم تمديد المهلة لغاية ٣٠ تشرين الأول ٢٠١٩ بالاتفاق مع والي إسطنبول”.
وتابع بيان المنبر أن “المهلة الجديد هي للمغادرة الطوعية من مدينة إسطنبول أو تسوية أمورهم وليست للبقاء”.
وأضاف المنبر أنه “وفي هذه الفترة من المهلة كل من يلقى القبض عليه سوف يتم ترحيله إلى مخيم إو خارج تركيا على حسب الحالة”.
وأشار البيان إلى أنه بعد انتهاء المهلة سوف يكون هناك عقوبة تصل للسجن وغرامة مالية.
واختتم المنبر قوله إن تمديد المهلة فقط للخروج الطوعي من إسطنبول وتسوية امورهم وليست للبقاء.
وكانت ولاية “إسطنبول” قد أعطت مهلة حتى تاريخ ٢٠ آب ٢٠١٩ للسوريين الذين يحملون بطاقة “حماية مؤقتة” صادرة عن محافظة غير إسطنبول ويعيشون في إسطنبول، حتى يعودوا إلى محافظاتهم، مشددةً على أن الذين لا يعودون حتى نهاية المهلة المؤقتة، بأنه سيتم ترحيلهم إلى المحافظات المسجلين فيها وفق تعليمات وزارة الداخلية.