سجن صيدنايا التابع لنظام الأسد – أرشيفية
أعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في تقريرٍ إحصائي لها، أن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا تحت التعذيب في سجون نظام الأسد خلال النصف الأول من عام 2019 بلغ 19 شخصاً.
وأشارت المجموعة إلى أنه تم تبليغ ذوي المعتقلين بوفاتهم داخل المعتقلات بعد فترات طويلة من الاختفاء القسري في سجون النظام.
وأضافت أن إحصاءاتها تشير إلى وجود “1759”معتقلاً فلسطينياً في سجون نظام الأسد، وأوضحت أنه من المتوقع أن تكون أعداد المعتقلين وضحايا التعذيب أكبر مما تم الإعلان عنه، وذلك بسبب غياب أي إحصاءات رسمية صادرة عن النظام، بالإضافة إلى تخوف بعض أهالي المعتقلين والضحايا من الإفصاح عن تلك الحالات خوفاً من ردة فعل الأجهزة الأمنية في للنظام.
وطالبت المجموعة نظام الأسد بالإفراج والإفصاح عن وضع المئات من المعتقلين الفلسطينيين الذين يعتبر مصيرهم مجهولاً، مؤكدة أن ما يجري داخل معتقلات النظام للفلسطينيين “جريمة حرب بكل المقاييس”.