قوات هندية في إقليم “كشمير”
ارتفعت حدة الاشتباكات بين الجيشين الهندي والباكستاني على حدود إقليم “كشمير”، الذي ألغت الهند وضعه الدستوري الذي يسمح بحكمه ذاتياً، وفرضت عليه طوقاً أمنياً وعسكرياً خانقاً.
وجاءت الاشتباكات بعد أن نجحت “الأمم المتحدة” بعقد اجتماع بخصوص “كشمير” للمرة الأولى منذ 1971، الأمر الذي رحبت به باكستان ورفضته الهند، التي تقول إنّ الوضع الحالي في “كشمير” هو شأن داخلي.
وأكدّ الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” في اتصال أجراه مع وزير الخارجية الباكستاني “عمران خان”، أنّه يجب على الطرفين العودة للتفاوض، وخفض التوترات من خلال الحوار الثنائي.
وكانت الهند قد فرضت قيوداً أمنيةً وعسكريةً مشددة على الإقليم مخافة اندلاع احتجاجات ضد قرارها الأخير، إلّا أنّها وبعد تعرضها لضغوط دولية كبيرة بدأت بتخفيف هذه الإجراءات وإعادة الاتصالات بشكل جزئي للإقليم بعد قطعها بالكامل مع خدمات الانترنت.
يذكر أنه وعلى الرغم من تخفيف الإجراءات الأمنية إلّا أنّ القوات الهندية تسببت بإصابة ثمانية محتجين على القرار الهندي بعد تظاهرة في عاصمة الشق الهندي من إقليم “كشمير”، حيث يرفض السكان المحليون قرار “نيودلهي” ويطالبون بإعادة الحكم الذاتي للإقليم.