قصف روسي على حاس
أدان فريق “منسقو استجابة سوريا” في بيان اليوم السبت المجزرة التي ارتكبتها الطائرات الحربية الروسية في بلدة “حاس” جنوب إدلب أمس الجمعة.
وقال الفريق في بيانه، إن هذا الهجوم هو بمثابة “جريمة قتل جماعي” وجريمة تضاف إلى قائمة الانتهاكات الجسيمة ضد الإنسانية التي ارتكبتها القوات الروسية في سوريا، مؤكداً أن استهداف مركز إيواء النازحين في بلدة “حاس” لم يكن عشوائياً بل كان متعمّداً بشكل مباشر ودقيق.
وطالب البيان الأمم المتحدة بإرسال لجنة تقصي حقائق لمعاينة موقع المجزرة وتوثيق ما وصفه بـ”العمل الإرهابي” ضد المدنيين، كما طالب أيضاً المجتمع الدولي والمنظمات الدولية باتخاذ موقف واضح وحازم من هذه الانتهاكات المستمرة، والعمل على إيقاف “الهجمات الإرهابية” من قبل قوات النظام وروسيا ضد المدنيين في شمال غرب سوريا.
وأوضح أن “الاعتداءات الإرهابية” من قبل قوات النظام وروسيا ضد المدنيين في شمال غرب سوريا تبرز الهاجس الأكبر لديهم في قتل المدنيين بشكل متعمد ، مشيراً إلى غياب العدالة الدولية والتغاضي عن تلك الجرائم.
يشار إلى أن الطيران الحربي الروسي ارتكب مجزرة أمس الجمعة في بلدة “حاس” جنوبي إدلب، حيث استهدف مركزاً لإيواء النازحين في البلدة بالصواريخ مما أسفر عن مقتل 14 مدنياً بينهم أطفال ونساء وعشرات الجرحى.