تعبيرية
كشف الناطق باسم الجيش الوطني الرائد “يوسف حمود” عن مخرجات اجتماعهم مع قيادات الجبهة الوطنية للتحرير فيما يخص ملف إدلب والمعارك الجارية هناك.
وقال “حمود” في تصريحات خاصة لـ “حلب اليوم” إن الاجتماع كان مقرراً من أجل إرسال قوات عسكرية للقتال إلى جانب الجبهة الوطنية للتحرير، مشيراً إلى أن قادة من الجيش الوطني انضموا إلى غرفة عمليات “الوطنية للتحرير” لإدارة المعارك الجارية في الوقت الحالي.
ولفت إلى أن الاجتماع انحصر في موضوع تشكيل الأرتال العسكرية، وأعداد المقاتلين، كما تمت دراسة الوضع الميداني في ريفي حماة وإدلب ووضع الخطط المناسبة.
وأكد “حمود” أنه مع بدء يوم غد ستشهد المنطقة تسيير أرتال عسكرية من مناطق الشمال إلى جبهات إدلب.
تجدر الإشارة إلى أن العديد من قادة الجيش الوطني استجابوا لدعوات المشاركة في معارك إدلب وأعلنوا عن جاهزيتهم لإرسال المقاتلين لصد هجمات قوات الأسد.