نقلت إذاعة “صوت ألمانيا DW” عن السلطات الروسية أنّ مستوى النشاط الإشعاعي في منطقة الانفجار الذي وقع الخميس الماضي، تجاوز الـ 16 مرة عن المستوى المعتاد.
وبحسب “الإدارة الاتحادية للأرصاد ومراقبة البيئة” في روسيا، فإنّ الحادث الذي وقع في “سفرودفنسك” تسبب بارتفاع إشعاع “جاما” بنسبة من 4 إلى 16 ضعفاً عن الحد الطبيعي.
وقالت وكالة “إنتر فاكس الروسية” إنّ مسؤولين أوصوا سكان قرية “نيونوكسا” بمغادرتها يوم الغد (14 آب) لحين انتهاء الأعمال في مكان قريب من الحادث.
وأوضحت منظمة “غرين بيس”، أن الانفجار أدى لارتفاع مستويات الإشعاع 20 مرة، ونصحت الأهالي بشراء اليود من الصيدليات لعلاج الإصابة بالإشعاع.
من جهته، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في تغريدة على “تويتر” اليوم، إنّ “الولايات المتحدة تعلم الكثير عن انفجار الصاروخ في روسيا. لدينا تكنولوجيا مماثلة، وإن كانت أكثر تطوراً، لقد أثار انفجار الصاروخ الروسي المعطوب (سكاي فال) قلق الناس بشأن الهواء المحيط بالمنشأة وما بعدها ليس جيّدًا”.
وبحسب خبراء الأسلحة الأمريكيين فإن الانفجار الذي وقع مرتبط على الأرجح باختبارات لصاروخ مجنّح يعمل بالطاقة النووية، وتطلق عليه روسيا اسم 9 أم 730 “بوريفيستينك”، وهو أحد الأسلحة الجديدة التي وصفها الرئيس فلاديمير بوتين في بداية العام بأنّها “لا تقهر”.
يشار إلى أنّ الانفجار ناجم عن تجربة عسكرية فاشلة، وقع يوم الخميس الماضي، في منشأة عسكرية في منطقة القطب الشمالي على سواحل البحر الأبيض وأدت لمقتل خمسة خبراء نوويين، إلا أن السلطات الروسية انتظرت حتى السبت لكي تقرّ بأنه نووي.