[vc_row][vc_column][vc_column_text]
اللاجئ السوري “حسن قنطار” – أرشيفية
أصبح اللاجئ السوري “حسن القنطار” معروفاً باسم “رجل المطار” في جميع أنحاء العالم، وذلك بعد إقامته لعدة أشهر في مطار “كوالالمبور” الدولي، وفق “بي بي سي” العربية.
وكان “القنطار”، خلال إقامته في المطار، يوثّق حياته فيه وينشرها عبر الإنترنت في وسائل التواصل الاجتماعي في عام 2018، بعد خروجه من سوريا عقب الحرب التي اندلعت في 2011.
وأصبح “القنطار” ملّماً بقضية طالبي اللجوء في جزيرتي “مانوس” و “ناورو”، أثناء بقائه في مطار “كوالالمبور” بـ “ماليزيا”، عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي ومراسلات اللاجئين المحتجزين في الجزيرتين إليه الذين شرحوا له أوضاعهم هناك.
وبات “القنطار” مدافعاً عن القضايا المتعلّقة باللاجئين لإعادة توطينهم في كندا، وذلك بعد حصوله على حق اللجوء في كندا العام الماضي، إذ يأمل الآن في مساعدة 200 من اللاجئين المحتجزين في جزيرتي “مانوس” و “ناورو” لإعادة توطينهم في كندا.
ويعمل القنطار مع منظمتين كنديتين خيريتين، هما جمعية “الرعاية الكندية” وجمعية “موزائيك”، وكلاهما تعملان في مجال رعاية وإعادة توطين اللاجئين من الجزيرتين المذكورتين في “بابوا غينيا” الجديدة بت “أستراليا”، ومساعدتهم في الوصول إلى كندا.
الجدير بالذكر أن “أستراليا” ومنذ عام 2012، تقوم بإرسال طالبي اللجوء الذين يصلون إليها بالقوارب، إلى جزيرتي “مانوس” و “ناورو”، من أجل الحد من أعداد الوافدين إليها، كما لم تسمح أستراليا لأولئك الوافدين إليها بالعيش والاستقرار فيها، ولا حتى لأولئك الذين ثبت أنهم حقاً لاجئون.[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]