نبع “عين الفيجة” في ريف دمشق
أعلنت مؤسسة المياه التابعة لحكومة النظام، زيادة ساعات تقنين المياه في دمشق لتبلغ أكثر من 10 ساعات يومياً، حيث سيكون من ضمنها فترة ذروة التيار المائي، في حين سيتم التقنين في كل منطقة على حدى في ريف دمشق.
وقال المدير العام لمؤسسة المياه “مازن الشبلي”، إنّ انخفاض منسوب المياه أمر طبيعي في الوقت الحالي من السنة، مبرراً بأن ذلك هو السبب المباشر لزيادة ساعات التقنين، مع إمكانية الاستغناء عن التقنين الساعي، والاعتماد على قطع المياه ليومين مقابل إيصالها يوماً كاملاً.
وأشار “الشبلي” إلى أنّ المؤسسة تعمدت اختيار وقت ذروة المياه ضمن ساعات التقنين، بسبب استهتار الأهالي وإسرافهم بالمياه، ولدفعهم لاستهلاك المياه بشكل طبيعي بعد تخزينها في غير أوقات الذروة.
يُشار إلى أن مصادر أهلية أكدت تجاوز التقنين الحالي 18 ساعة، مع عدم التزام حكومة النظام بما تنشره على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يضطر معظم سكان دمشق وريفها لشراء المياه من السيارات والصهاريج بأسعار مرتفعة، وهو ما يزيد من أعبائهم المعيشية.