صورة أرشيفية
أفاد تقرير لمكتب المفتش العام في “البنتاغون”، أنّ “الولايات المتحدة” عازمة على زيادة عدد القوات المشتركة المتعاونة معها في سوريا، بما فيها “قوات سوريا الديمقراطية و”وحدات حماية الشعب الكردية”.
وأشار التقرير الأمريكي إلى أنّه مع هزيمة “تنظيم الدولة” في سوريا، أصبح العمل مركزاً على عدم السماح له بالعودة، وأضاف: “وجب تغيير تشكيل القوات المشتركة في سوريا”، مؤكداً أنّ الزيادة التي يتم العمل عليها ستكون بواقع 10%.
وسيكون لـ “قوات سوريا الديمقراطية” النصيب الأكبر في تشكيل القوات المشتركة، حيث ستقوم بإنشاء قوة قوامها 30 ألفاً، و”قوات محلية” قوامها 45 ألفاً وقوات “للأمن الداخلي” 35 ألفاً، وذلك من أصل 110 آلاف عنصر من “القوات المشتركة” المعلن عنها.
ويأتي التقرير في وقت تحاول فيه تركيا تسريع عمليتها العسكرية في “شرق الفرات”، مع رفض أمريكي معلن ضد أية عملية تستهدف شركاءها في المنطقة.