صورة أرشيفية
أثارت صورة ملتقطة لشرطيين من الخيالة في ولاية “تكساس” الأمريكية وهما يجران رجلاً أسوداً مقيداً خلفهما، موجة انتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها الكثيرون “تكراراً لزمن العبودية في العصور الوسطى”.
وكان الشرطيان “بي بروش” و”أي سميث” قد اعتقلا “دونالد نيلي” بتهمة التعدي الجنائي، وقاما بجره خلفهما على الخيول إلى أحد مراكز الشرطة دون انتظار سيارة لنقله من مكان الاعتقال.
وأصدرت الشرطة في ولاية “تكساس” بياناً اعتذرت فيه عن الطريقة التي تمت بها عملية الاعتقال، مؤكدةً أنّ الشرطيين لم يكونا يتصرفان “بسوء نية”، كما أكد البيان أنّ إجراءات الاعتقال تم تعديلها لمنع تكرار مثل هذه الحادثة.
وقال “ليون فيليبس” مدير “ائتلاف مقاطعة غالفستون من أجل العدالة” في تصريحات لقناة “BBC” البريطانية: “كان خطأ غبياً.. ما أعرفه هو أنه لو كان المتهم رجلاً أبيض، فمن غير الممكن أن يتعاملوا معه بهذه الطريقة”، وأكدّ عزمه تقديم طلب مفتوح لمكتب البلدية، للنظر في سياسات تنفيذ القانون.