قال جيش كوريا الجنوبية، إن كوريا الشمالية أطلقت صواريخاً إلى البحر قبالة ساحلها الشرقي اليوم الثلاثاء، للمرة الرابعة خلال أقل من أسبوعين.
ونقلت وكالة “رويترز” للأنباء عن هيئة الأركان المشتركة لجيش كوريا الجنوبية، قولها إنه تم إطلاق صاروخين باليستيين قصيري المدى من موقع قرب “كويل”، على بعد نحو 125 كيلومترا جنوب غربي “بيونغ يانغ”، في ساعة مبكرة من صباح اليوم.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، إن إطلاق الصواريخ يتنافى مع “روح تخفيف التوتر في شبه الجزيرة الكورية”.
وعلّق مسؤول رفيع المستوى في إدارة “ترامب” على الحدث بالقول “نواصل مراقبة الموقف ونتشاور عن قرب مع حلفائنا الكوريين الجنوبيين واليابانيين”، بحسب ما نقلت صحيفة الشرق الأوسط.
على الجانب الآخر، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية، في بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية، “بيونغ يانغ” لا تزال ملتزمة بحل القضايا من خلال الحوار، “لكننا سنضطر للبحث عن طريق جديد مثلما أشرنا من قبل إذا واصلت الدولتان التحركات العسكرية العدائية”.
وأشار المتحدث، إلى أن وصول الطائرات المقاتلة المتطورة “إف – 35” الأمريكية إلى كوريا الجنوبية، وزيارة غواصة أمريكية تعمل بالطاقة النووية إلى ميناء كوري جنوبي واختبارات الصواريخ الباليستية الأمريكية، هي من بين الأسباب التي دفعت كوريا الشمالية إلى مواصلة تطوير الأسلحة.
وتخضع تجارب الصواريخ الكورية الشمالية قصيرة المدى، لقرار لمجلس الأمن الدولي الصادر عام 2006، والذي يطالب كوريا الشمالية بتعليق كل الأنشطة المرتبطة ببرنامجها للصواريخ الباليستية.