إقليم “كشمير” صورة أرشيفية
جددت باكستان إعلانها دعم إقليم كشمير الواقع في الشق الهندي، بعد القرار المفاجئ الذي أعلنته السلطات الهندية أمس الاثنين 5 آب، الذي يقضي بإنهاء صلاحية الحكم الذاتي الممنوح للإقليم ذو الأغلبية المسلمة.
وقال وزير الخارجية الباكستاني “شاه محمود قريشي” في خطاب وجهه إلى الأمم المتحدة وأمينها العام “أنطونيو غويتريش”: “إنّ الخطوة الهندية تنطوي على مخاطر جسيمة للسلام والأمن الإقليمي في جنوبي آسيا”.
وشدد “قريشي” على أنّ التحركات الهندية تشكل خروقات واضحة لقرارات مجلس الأمن بشأن النزاع على إقليم “جامو كشمير” خصوصاً فيما يتعلق بحق الكشميرين في تقرير مصيرهم، وطالب “قريشي” الأمم المتحدة بمطالبة الهند بوقف ما أسماه “قمع الدولة وانتهاك حقوق الإنسان”.
بدوره قال قائد الجيش الباكستاني “قمر جاويد” إنّ جيش بلاده سيذهب “إلى أي مدى” لدعم سكان كشمير، في إشارةٍ منه لوقوف بلاده مع سكان كشمير بعد القرار الهندي المفاجئ، مضيفاً: “جيش باكستان يقف بصلابة إلى جانب الكشميريين في كفاحهم العادل حتى النهاية”.
وفي هذه الأثناء أعربت تركيا عن قلقها إزاء التطورات المتسارعة في الإقليم المتنازع عليه بين (الهند وباكستان)، حيث أصدرت الخارجية التركية بياناً عبرت فيه عن قلقها، واستعداد أنقرة للمساهمة في تخفيف التوتر في حال وافقت الأطراف المتنازعة على ذلك.
تجدر الإشارة إلى أنّ الهند أصدرت أمس قراراً ألغت بموجبه صلاحية الحكم الذاتي الممنوحة لـ(كشمير وجامو)، وفرضت طوقاً أمنياً على المنطقة الواقعة تحت سيطرتها من الإقليم، في خطوة تصعيدية هي الأكبر خلال السنوات الأخيرة في المنطقة.