مظاهرة في مدينة هونغ كونغ – أرشيفية
وجّه مسؤول كبير في الحكومة الصينية، تحذيراً وُصف بأنه “شديد اللهجة” لمتظاهري مدينة “هونغ كونغ”، من استمرار احتجاجاتهم، قائلاً لهم: “من يلعب بالنار تحرقه”.
وقال الناطق باسم مكتب شؤون هونغ كونغ، “وماكاو يانغ غوانغ”: “لا تقللوا أبداً من شأن التصميم الحازم والقوة الهائلة لدى الحكومة الصينية”، وذلك على أعقاب إضراب عام ومظاهرة جديدة في المدينة ضد النظام الشيوعي في بكين، انتهت بأعمال عنف.
وأكد “غوانغ”، دعم بكين لرئيسة حكومة “هونغ كونغ”، وشرطة المدينة التي تتمتع بحكم شبه مستقل، في قمعها للمظاهرات، ورفض النظام الصيني الذي لا يتسامح مع حركات الاحتجاج، حتى الآن التدخل تاركاً لقوات “هونغ كونغ” حرية إدارة الوضع.
ويعتبر هذا التحذير الأقوى الذي توجهه حكومة بكين، منذ بدء المظاهرات في “هونغ كونغ”، في مطلع حزيران، على خلفية مشروع قانون يهدف إلى السماح بتسليم مطلوبين إلى الحكومة الصينية.
وكان الجيش الصيني قد نشر الأسبوع الماضي، شريطاً مصوراً يتضمن تهديداً بالتدخل، ويظهر مناورة عسكرية لجنود يقومون بقمع مظاهرة في “هونغ كونغ” التي عادت إلى سيادة الصين في 1997.