الصورة تعبيرية
اختطف مدرّس يدعى “جعفر جعفر” من أبناء قرية “القبو” في ريف حمص الغربي، أمس الاثنين، وذلك في مدينة حمص، بحسب ما نشرت صفحة “شبكة أخبار حمص” الموالية للنظام.
وأوضحت الصفحة، بحسب ما روى المدرّس، أنه كان متوجّهاً صباحاً نحو الساعة الجديدة، وبالقرب من بناء المحافظة فقد الوعي، دون معرفته إن كان بسبب ضربة أو بخّاخ مخدر.
وأضاف “جعفر” أنه عندما استيقظ كان متواجداً ضمن غرفة مظلمة مكبّل اليدين والقدمين، وعند مفاوضته مع الخاطفين كانوا يضربون رأسه بالجدار دون كلام، وبعد ساعات تم إعطاؤه جرعات كبيرة من الدواء على دفعات، إلى أن فقد الوعي وشاهد نفسه في المشفى.
وبيّنت “الصفحة” أنّ أحد سكان قرية القبو، وأثناء مروره من أمام القلعة بحمص وتوجّهه للعمل صباحاً، تمكّن من التعرّف على المدرّس في الثانوية الصناعية “جعفر جعفر”، إذ وجده مرمياً أمام أحد المساجد قرب قلعة حمص.
من جانبهم، شكّك الكثير من المتابعين للقصة واصفين إياها بـ “غير مقنعة”، وأنه يوجد تفاصيل غامضة في القصة لم يتم ذكرها، في حين علّق آخرين بأن حوادث الخطف عادت إلى حمص، مطالبين بالتحرّي لمعرفة دوافع الخطف.
يشار إلى أن حوادث الخطف تنتشر بشكلٍ كبير في مناطق سيطرة قوات النظام، والتي غالباً ما تكون من أجل طلب فدية مالية أو بسبب خلافاتٍ شخصية.