دورية تركية في الشمال السوري – الصورة تعبيرية
حذر وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الاثنين، من أن أي “مأساة إنسانية” تشهدها محافظة إدلب جراء هجمات نظام الأسد وحلفائه، ستكون أشد وقعا من سابقاتها.
وأوضح خلال كلمة له في افتتاح مؤتمر السفراء الأتراك الحادي عشر المنعقد في العاصمة أنقرة، أن “تركيا تقود الجهود الدولية الرامية لإنهاء الصراع السوري وقدمت مساهمات ملموسة في سبيل ذلك”، وأضاف “نبذل جهودنا لتحقيق الهدوء في الميدان من خلال مواصلة التعاون مع روسيا وإيران في إطار مساري أستانا وسوتشي”.
وأردف قائلاً: “لم نأل جهدا لمنع هجمات نظام الأسد وحلفائه ضد المدنيين في الآونة الأخيرة، وأدعو العالم بأسره لدعم جهودنا، وأود أن أحذر الجميع من أن أي مأساة إنسانية ستشهدها إدلب ستكون أفظع مما حدث في 2015”.
ويشار إلى أن الأطراف المجتمعة في العاصمة الكازاخية في الجولة 13 من محادثات “أستانا”، أعلنت عن اتفاق لوقف إطلاق النار في الشمال السوري، إلّا أن عدّة خروقات حدثت من قبل النظام منذ اليوم الأول للقرار.
ويذكر أن نظام الأسد، أعلن اليوم الاثنين، استئناف هجماته البرية والجوية على منطقة خفض التصعيد (حماة وإدلب) شمالي سوريا، وذلك رغم موافقته المشروطة على وقف إطلاق النار بالمنطقة.