طيران النظام يلقي براميل متفجرة على مناطق بريف حماة – أرشيفية
أعلن نظام الأسد، اليوم الاثنين، استئناف هجماته البرية والجوية على منطقة خفض التصعيد (حماة وإدلب) شمالي سوريا، وذلك رغم موافقته “المشروطة” على وقف إطلاق النار بالمنطقة.
وأفاد مراسل “حلب اليوم” بأن ست طائرات مروحية حربية تابعة لقوات النظام حلقت في سماء حماة وإدلب، حيث قصفت مدينتي اللطامنة وكفرزيتا بريف حماة الشمالي، بعدة براميل متفجرة.
وأوضح مراسلنا، أن طيران النظام الجوي قصف بأكثر من خمسة عشر غارة جوية بالإضافة إلى عدة براميل متفجرة مدينة خان شيخون، كما شن طيران النظام غارات جوية على بلدة كفرسجنة وقرية بابولين، بريف إدلب الجنوبي
وأضاف مراسلنا، أن قصفاً مدفعياً من مواقع قوات النظام استهدف صباح اليوم، مدينة كفرزيتا وقرية الزكاة بريف حماة الشمالي ومدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
وفي السياق، أصدر فريق “منسقو استجابة سوريا”، اليوم الاثنين، تقريراً يُظهر نتائج الحملة العسكرية لقوات النظام وروسيا على مناطق الشمال السوري، منذ بدئها في 2 شباط الماضي.
وأشار التقرير إلى أن عدد الضحايا بلغ 1184 مدنياً بينهم 328 طفلاً، وحوالي 3320 إصابة، في حين بلغ عدد العائلات النازحة من كافة المناطق التي شهدت تصعيداً عسكرياً من قبل قوات النظام وروسيا 728 ألفاً و799 نسمةً، أي ما يعادل حوالي 112 ألفاً و123 عائلة.
الجدير بالذكر أن الأطراف المجتمعة في العاصمة الكازاخية “نور سلطان” في الجولة 13 من محادثات “أستانا”، أعلنت عن اتفاق لوقف إطلاق النار في الشمال السوري، إلّا أن عدّة خروقات حدثت من قبل النظام منذ اليوم الأول للقرار، خاصةً في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي.