تعبيرية
أثارت تصريحات لمسؤول في حكومة النظام حول مخالفة كل من يتقاضى “العيدية”، من سائقي وسائل النقل أو أصحاب المحال التجارية، سخرية واسعة من قبل الموالين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال “علي الخطيب” مدير “مديرية حماية المستهلك” في وزارة التجارة الداخلية بحكومة النظام، في تصريح لصحيفة “الوطن أون لاين” الموالية، إن “العيدية” تقع تحت مخالفة “تقاضي زيادة في الأسعار”، خاصةَ ممن يتقاضاها من سائقي وسائل النقل أو أصحاب المخابز والمحال التجارية.
وهدد المسؤول بمحاسبة كل من ترد شكوى بحقه بأنه يتقاضى “العيدية”.
من جانبهم، سخر موالون للنظام على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” من هذا القرار، حيث علق يعرب أبو خليل: “مين بدو يقتنع انو الدورية نفسها مارح تاخد عيدية، ماحلوة الدنيا عيد”، فيما تساءل أبو يزن قائلاً: “والرشاوي الي بتاخدها الدوريات بحجة العيدية”؟.
وردّ “عزيز بكور” قائلاً: “والله عم ياخدو عيدية ولا بهمهم مخالفة ولا مدير ولا يلي أعلى من المدير”، بينما قال “أمير أمير”: “ما الدوريات هي يلي بدها عيدية وطالعة ترتشي”.