صورة أرشيفية
قدم رئيس وأعضاء “مجلس اتحاد كرة القدم” التابع للنظام، استقالتهم بشكل جماعي للاتحاد الرياضي العام، وذلك بعد سلسلة من الإخفاقات التي شهدتها نتائج المنتخب لكرة القدم، وآخرها الخسارة أمام المنتخب اللبناني بهدفين لهدف، في “بطولة غرب آسيا” المقامة حالياً في العراق.
وقال اللواء “موفق جمعة” رئيس الاتحاد الرياضي العام، إنّ اتحاد الكرة لم يوفق بعمله، والخسارة أمام لبنان لها وقع كبير، وتم قبول الاستقالة الجماعية، وإبلاغ الاتحاد الآسيوي بذلك.
وأشار اللواء إلى أنّ مهام الاتحاد المستقيل سيتولاها “سامر ضيا” لحين صدور قرار من اللجنة المؤقتة التي سيتم الإعلان عنها قريباً، حيث ستتولى التحضير للمؤتمر الانتخابي القادم.
واعتبرت عشرات الصفحات الموالية أنّ خبر استقالة “فادي دباس” رئيس الاتحاد السوري لكرة القدم “بشارة” طال انتظارها من الشعب السوري، في حين قال معظم المعلقين على الخبر “عقبال عند موفق جمعة يقيلوه لانو شكلو ما رح يستقيل لحالو”، ولم تقتصر تعليقات الموالين على التمنّي، حيث طالب الكثيرون باستقالة اللواء العسكري “موفق جمعة” من رئاسة الاتحاد الرياضي وتسليم منصبه لأصحاب الخبرة، كما طالب البعض بمحاكمة المستقيلين قبل سفرهم إلى خارج البلاد.
بدوره نشر المدرب السوري “عماد خانكان” على صفحته في منصّة فيسبوك: “عندما تقتلع شجرة اقلعها من شروشها.. موفق جمعة وأبا زيد وظرف الله والعقوري وضيا وأعوانه أخطر على الرياضة السورية من الدباس”، في إشارةٍ منه لرفض استمرار جمعة ومن حوله بقيادة الاتحاد الرياضي العام في سوريا.
وتعاني الرياضة السورية من تسلّط ضباط عسكريين ومسؤولين في النظام عليها، حيث يسيطرون عليها منذ أكثر من 15 عاماً، رافضين كل المطالبات من الجماهير والشخصيات الرياضية المعروفة بالتنحي وترك المجال لأصحاب الخبرة في المجال الرياضي.