صورة أرشيفية
تراجعت الاستثمارات الصينية في السوق الأوروبية خلال النصف الأول من عام 2019، ووصلت لأدنى مستوياتها منذ عام 2015، في حين تواصل الصين نشاطها المتصاعد بشكل بطيء في أمريكا الشمالية، حيث تغذي مشاريع تجارية وبنى تحتية في الولايات المتحدة وكندا.
وأصدرت شركة “بيكر آند مكنزي” القانونية تقريراً قالت فيه: “إنّ إجمالي الاستثمارات الصينية وصل إلى 9 مليارات دولار في الشهور الستة الأولى من 2019، بتراجع نسبته 26% مقارنةً بذات الفترة من العام الماضي.
وبالنسبة للولايات المتحدة وكندا فقد تحسنت الاستثمارات الصينية المباشرة في الأشهر الستة الأولى من 2019 بنحو 19% لترسو عند 3.3 مليار دولار، تركز معظمها في الأراضي الأمريكية، ولكنها مع هذا التحسن لا تزال بعيدة عن الرقم القياسي الذي حققته في النصف الثاني من عام 2016، بواقع 28.4 مليار دولار.
وبحسب الخبير الاقتصادي “ميكائيل كنيتل” فإنّ عمليات الدمج والشراء التي تقودها الشركات الصينية تراجعت عالمياً بنسبة 60%، حيث وصلت إلى 20 مليار دولار العام الحالي.
ويواجه الاقتصاد الصيني العديد من العقبات، حيث تفرض الولايات المتحدة الأمريكية بقيادة “دونالد ترامب” عقوبات صارمة على الشركات التي تتعامل مع الصين، في استمرارية لصراع السيطرة على الاقتصاد العالمي بين القطبين الأمريكي والصيني.