صورة أرشيفية
أثار قرار وزارة الداخلية في حكومة النظام حول السماح بـ”تفييم” زجاج السيارات، موجة من الاستنكار والسخرية بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
واشترطت داخلية النظام تقديم طلب تفييم إلى مكتب العلاقات العامة لدى الوزارة، لتقوم بدورها بمخاطبة الأمن الجنائي والهجرة والجوازت وإدارة المرور، مع إمكانية تقديم الطلب عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالوزارة.
كما واشترطت الوزارة على طالبي رخصة التفييم أن يكون سجلهم الجنائي نظيفاً وخالياً من أية سوابق، بالإضافة إلى تسديد مبلغ مالي إلى الخزينة العامة للنظام.
وتعقيباً على القرار، علق صاحب حساب “محمد الفخامي” ساخراً من القرار بقوله: “معناها اللي سيارتو بتتفيم بكون سجلو نظيف.. أما إذا ما فيّم بكون عليه إشارة.. ماعاد في داعي للفيش”، وأضاف “فادي فاضل خوجا” قوله: “كني في حدا استورد بلور فيميه للبلد!”،
أما حساب “أحمد عبد الباقي” فقد علق على القرار بقوله: “بتعجبني خطط دولتنا العميقة.. منمنع شغلة ومنبرر السبب وبكون السبب مقنع إلى حد ما، وبعد فترة منسمح فيها تحت مسمى رخصة ومناخد مبلغ مالي تعاون ونشاط!”.
وأثارت قضية “الفيميه” جدلاً واسعاً خلال السنوات الأخيرة، خصوصاً بعد وقوع حوادث عدة أبرزها الخطف والسرقة، ما أجبر النظام على منع التفييم، قبل أن يسمح به مؤخراً وفق رخصة ومبلغ مالي.