اللواء “علي ديب”
نعت مصادر إعلامية موالية للنظام، اليوم السبت، واحداً من كبار ضباط الأسد، برتبة لواء، ويعتقد أنه شارك في العديد من الجرائم التي ارتكبها النظام ومنها “مجزرة سجن تدمر”.
ونشرت العديد من الصفحات الموالية ومنها “جبلة وكالة إخبارية”، خبر وفاة “اللواء علي ديب”، وقالت إنه أحد “أبطال القوات الخاصة”، دون أن توضح أسباب أو مكان وزمان الوفاة.
وذكر معلقون على وسائل التواصل الاجتماعي، أن “ديب” كان يشغل منصب قائد الفرقة 14 قوات خاصة سابقاً، فيما رجح آخرون أن يكون هو نفسه الذي شارك في “مجزرة سجن تدمر” عام 1980، وحينها كان برتبة مقدم.
و”مجزرة تدمر” وقعت عام 1980 على يد ما كانت تعرف بـ قوات “سرايا الدفاع” التي قادها حينها شقيق حافظ الأسد “رفعت”، حيث كلف رفعت صهره (زوج بنته) الرائد معين ناصيف بتنفيذ المجزرة، والذي قيل إنها جاءت على خلفية تعرض حافظ الأسد لمحاولة اغتيال خلال توديعه للرئيس النيجيري (حسين كونتشي) في حزيران من العام 1980.
وحول دور “ديب” في المجزرة، قال أكرم بيشاني أحد المشاركين في المجزرة والذي اعتقل على يد القوات الأردنية في وقت سابق إن “ديب” كان أحد قادة اقتحام السجن.
ولم تتمكن “حلب اليوم” من التأكد من شخصية الضابط، وما إذا كان نفسه الذي شارك في “مجزرة تدمر”.