الدفاع المدني ينتشل طفلة أصيبت بقصف لقوات النظام على ريف إدلب
أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 781 مدنياً على الأقل بينهم نساء وأطفال، في 3 أشهر، جراء غارات للنظام وحلفائه على منطقة خفض التصعيد شمال سوريا.
وأوضحت الشبكة في تقرير نشرته أمس الأربعاء، أن من بين القتلى 208 أطفال و140 امرأة، قتلوا في الفترة بين 26 نيسان 2019 حتى 27 تموز على يد قوات النظام وروسيا.
وأكد التقرير أن قوات النظام وروسيا ارتكبت منذ 26 نيسان، “أفظع الانتهاكات” في منطقة خفض التصعيد، بدءاً من عمليات القتل خارج نطاق القانون، والقصف العشوائي والمتعمّد والتشريد القسري، وقصف المباني السكنية والمنشآت الحيوية، وصولاً لاستخدام الأسلحة الكيميائية”.
وأضاف التقرير أن قوات النظام قتلت 625 مدنياً، بينهم 170 طفلاً و115 امرأة، فيما قتلت القوات الروسية 156 مدنياً، بينهم 38 طفلاً و25 امرأة.
كما وثَّق التقرير 33 “مجزرة” وقعت بالفترة ذاتها، 26 منها على يد قوات النظام و7 على يد القوات الروسية.
من جانبه، أوضح “فضل عبد الغني” رئيس الشبكة أن “المجازر تعبر عن الحوادث التي تسقط فيها أعداد كبيرة من المدنيين دفعة واحدة، خمسة مدنيين فما فوق، وهذا يُشير عادة إلى مدى استهتار الجهة المهاجمة بحياة المدنيين، أو يشير إلى رغبة شديدة في قتلهم والتَّخلص من أكبر قدر ممكن منهم”.
وتابع “ويبدو لنا من خلال عملنا في مراقبة الحوادث اليومية، ونمط الهجمات الوحشية التي تشنُّها تلك القوات الهمجية، أنَّ هذا هو تحديداً ما ترغب به القيادة السياسية لقوات النظام وروسيا”.
جدير بالذكر، أنه منذ ما يزيد على 90 يوماً بدأ طيران نظام الأسد وروسيا بحملة قصف جوي على المناطق المحررة، استهدفت بشكل مباشر المرافق العامة والمشافي والمدارس ونقاط الدفاع المدني والنقاط الطبية، تبعها هجومٌ بريٌ، أدى لمقتل وإصابة المئات وتدمير العديد من المرافق العامة والطبية.