صورة أرشيفية
أخطرت وزارة أوقاف النظام خطباء المساجد والأئمة في ريف دمشق، بضرورة تخصيص “بشار الأسد” في الدعاء في الصلوات وأثناء خطب الجمعة، مهدّدة من يخالف التعليمات بالمحاسبة والمساءلة الأمنية.
وقال مراسل “حلب اليوم” في دمشق، إنّ مسؤولي “وزارة الأوقاف” شددوا على ضرورة تخصيص الأسد في الدعاء وخصوصاً يوم الجمعة بعد الخطبة، مع التركيز على مناطق “المصالحات”، حيث لم يكن هناك تركيز على هذه النقطة خلال الفترة الماضية.
وأضاف مراسلنا أنّ طلب الأوقاف يتزامن مع التبليغ لتخصيص حملات جباية تبرّعات لترميم بعض المناطق المدمرة والمساجد المهدّمة في مناطق مختلفة من ريف دمشق.
تجدر الإشارة إلى أنّ أجهزة النظام الأمنية تفرض رقابة صارمة على المساجد، حيث تعتبرها مصدراً لخروج المظاهرات والحراك الشعبي ضد النظام، حيث خصصت عشرات المخبرين في كل منطقة فقط لمراقبتها، والعمل على إطلاعها على مضمون الخطب والنشاطات التي تُقام فيها بشكل دوري.