مرضى التهاب الكبد في موريتانيا – أرشيفية
يعاني حوالي 12% من سكان موريتانيا، البالغ عددهم أربعة ملايين نسمة، من الإصابة بفيروساتٍ كبدية بمختلف أنواعها “A – B- C”، وذلك وفق المعهد الوطني لأمراض الكبد والفيروسات الحكومي.
وقال مدير المعهد “المصطفى ولد محمد”، أمس الاثنين، إن ما بين 10 إلى 12% من الموريتانيين مصابون بالتهاب الكبد، لافتاً إلى أن بلاده بذلت جهوداً للقضاء على هذا المرض، لذلك أنشأت معهداً خاصاً لأمراض الكبد والفيروسات في أيار الماضي، سعياً للحد من انتشار وتفشي المرض.
وأوضح “ولد محمد”، خلال كلمة له في نواكشوط في ذكرى اليوم العالمي لمحاربة التهاب الكبد، أن المعهد يتولى الكشف عن الفيروس والتطعيم ضده، إلى جانب التكفل بعلاج المصابين ومتابعة حالاتهم، والتوعية بضرورة الكشف المبكر، مشيراً إلى أن توافر الأدوية بجميع مستشفيات البلاد مجاناً.
الجدير بالذكر أن أرقام من منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن التهاب الكبد “B” و”C” يقتل عدداً من الأشخاص سنوياً أكثر من فيروس نقص المناعة المكتسبة “الإيدز” و “الملاريا” و “السل”، وأن اثنين من كل ثلاث حالات وفاة بسرطان الكبد في جميع أنحاء العالم هي نتيجة فيروس التهاب الكبد.