بابسقا على الحدود السورية التركية
أكدت الأمم المتحدة أمس الاثنين، أن الآلاف من المدنيين السوريين فروا نحو الحدود التركية خلال اليومين الماضيين، نتيجة استمرار القصف الجوي على مناطق شمال غربي سوريا، ما أودى بحياة 35 شخصاً.
وقال “فرحان حق” نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي، إن “ما لا يقل عن 35 شخصاً، بينهم ثلاثة من العاملين الصحيين، قتلوا في نهاية هذا الأسبوع وحده (السبت والأحد الماضيين)، في سلسلة غارات جوية وقصف على المناطق المكتظة بالسكان في المناطق التي تسيطر عليها القوات غير الحكومية”.
وتابع: “تضم منطقة شمال غربي سوريا حوالي ثلاثة ملايين من النساء والأطفال والرجال العالقين وسط تبادل إطلاق النار، وبلغ عدد القتلى، منذ 28 نيسان الماضي، أكثر من 500 قتيل، وتم تشريد ما يزيد عن 440 ألف آخرين”، معرباً عن “قلق بالغ بشأن سلامة وحماية المدنيين في شمال غربي سوريا”.
وأضاف نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن “التقارير أفادت بأضرار جسيمة في المناطق السكنية والبنية التحتية المدنية، شملت سبع مدارس وعيادة صحية وسوقاً ومخبزاً”.
جدير بالذكر، أنه منذ ما يزيد على 90 يوماً بدأ طيران نظام الأسد وروسيا بحملة قصف جوي على المناطق المحررة، استهدفت بشكل مباشر المرافق العامة والمشافي والمدارس ونقاط الدفاع المدني والنقاط الطبية، تبعها هجومٌ بريٌ، أدى لمقتل العشرات وتدمير العديد من المرافق العامة والطبية.