صورة تعبيرية
نفى وزير الخارجية البريطاني “دومينيك راب” أي أنباء عن وجود صفقة (بريطانية – إيرانية) لتبادل الناقلات، مؤكداً أنّ وضع الناقلة الإيرانية التي أوقفتها بلاده يختلف عن وضع الناقلة البريطانية التي أوقفتها إيران في 19 تموز.
وقال “راب” في رد على الصحافة: “الأمر لا يتعلق بمقايضة.. الأمر يتعلق بفرض احترام القانون الدولي وقواعد نظام القانوني الدولي”، مضيفاً “بالنسبة للسفينة الإيرانية تم اعتراضها لأنها انتهكت عقوبات الاتحاد الأوروبي وكانت تتجه إلى سوريا وهي محملة بالنفط”، وهو الأمر الذي نفته “طهران”.
وتأكيداً على موقفها الذي اتخذته أرسلت “بريطانيا” مدمرة ثانية إلى منطقة “الخليج العربي”، بهدف حماية الناقلات وتأمين مرورها، بعد تزايد التوترات بين “طهران” والدول الغربية في المنطقة، وهو ما اعتبره مسؤولون إيرانيون “استفزازاً لبلادهم وزيادةً في التوتر”.
وتشهد المنطقة سلسلة من التوترات الدولية، بعد انسحاب “الولايات المتحدة الأمريكية” من الاتفاق النووي مع “طهران” العام الماضي، وفرضها عقوبات شديدة عليها بهدف الضغط عليها، وإجبارها على الالتزام بمقررات الاتفاق.