ممثل إيران في الاجتماع
تجتمع اليوم الأحد 28 تموز، الدول الموقعة على الاتفاق النووي مع إيران، في محاولة جديدة لإنقاذ الاتفاق بعد انسحاب “الولايات المتحدة الأمريكية” منه، وفرضها عقوبات جديدة على طهران بسبب برنامجها النووي.
وسيحضر الاجتماع مندوبين عن “بريطانيا”، “فرنسا”، و “ألمانيا” بعد شهر من اجتماع سابق في العاصمة النمساوية “فيينا”.
وليس متوقعاً تحقيق نتائج إيجابية من الاجتماع، نتيجة تجاوز إيران كمية اليورانيوم المخصب التي يحق لها امتلاكها وهي 300 كيلوغرام، حيث زادت من تخصيب اليورانيوم في منشآتها لتتجاوز نسبة 3.67% الواردة في الاتفاق.
وطالبت إيران الدول المشاركة باتخاذ إجراءات تساعدها على تخفيف الأعباء المترتبة على العقوبات الأمريكية المفروضة عليها، كشرط للالتزام بالاتفاق النووي الذي تم توقيعه عام 2015.
وبالتزامن مع الاجتماع، صرّح مساعد وزير الخارجية الإيراني، بأن بلاده ستواصل تقليص التزاماتنا بالاتفاق النووي إلى حين حماية مصالحها.
يذكر أن الاجتماع يأتي في الوقت الذي أعلنت فيه طهران أنها ستبدأ بإنشاء محطة نووية ثانية في “بوشهر” خلال أسبوعين، وتنفذ تجارب صاروخية بعيدة المدى، في رسالة واضحة لضرورة رفع الضغوطات عنها للالتزام بالاتفاق، بحسب محللين.