صورة أرشيفية
أفادت وزارة الدفاع البريطانية بوصول سفينة حربية ثانية إلى منطقة الخليج لحماية السفن وناقلات النفط، في ظل التهديدات الإيرانية المتزايدة، واستمرار احتجاز ناقلة بريطانية لدى السلطات في “طهران”.
وستنضم المدمرة “إتش إم إس دنكان” إلى الفرقاطة “إتش إم إس مونتروز” بهدف دعم المرور الآمن للسفن التي تحمل علم “المملكة المتحدة” عبر مضيق “هرمز”.
وأكدّ وزير الدفاع البريطاني “بن والاس” أنّ حرية الملاحة في مضيق “هرمز” ليست حيوية فقط لبريطانيا، بل لشركائها وحلفائها الدوليين أيضاً، مضيفاً أنّ البحرية الملكية تعمل على توفير ضمانات للسفن البريطانية حتى يصبح ذلك حقيقة.
وجاءت هذه الخطوة من الحكومة البريطانية بعد احتجاز ناقلة نفطية لها من قبل إيران، حيث تنوي إيران الضغط على الدول الأوروبية بعد احتجاز سفينة تابعة لها كانت تعبر مضيق “جبل طارق”، عقب اتهامها بمخالفة قوانين العقوبات المفروضة على سوريا.
وبحسب دبلوماسيين أوروبيين فإنّ (الدنمارك وفرنسا وإيطاليا) قدموا دعماً مبدئياً لخطة بريطانيّة تهدف إلى تشكيل مهمة بحرية بقيادة أوروبية لضمان سلامة الشحن البحري عبر مضيق “هرمز”.
يأتي ذلك في حين ألمح مساعد وزير الخارجية الإيراني بقرب التوصل لاتفاق حول التوتر، مضيفاً: “لا يمكن القول بعد إننا توصلنا لحل قضية الناقلات لكن هناك الكثير من الالتزامات”، فيما أفاد وزير الخارجية العُماني بوجود اتصالات مع جميع الأطراف للحفاظ على استقرار الملاحة بالخليج.