صورة تعبيرية
قطع عدد من المدنيين وفصائل محلية في قرية “الهويا” بريف السويداء الشرقي، أمس السبت، الطريق المؤدي إلى “تل الصحن” أحد النقاط العسكرية التابعة للنظام في المنطقة.
وقال مراسل “حلب اليوم” نقلاً عن مصدر محلي في قرية الهويا، إن توتراً شهدته البلدة على خلفية ورود معلومات عن صدور حكم الإعدام بحق الشاب “شادي البربور” المعتقل في سجن صيدنايا العسكري منذ عدة سنوات.
وأوضح مراسلنا أن قطع الطريق جاء في محاولة من قبل أقارب الشاب للضغط على النظام من أجل إطلاق سراح “البربور”، لافتاً إلى أن ذوي الشاب أكدوا براءة ابنهم من التهمة المنسوبة إليه، والتي اعتقل على إثرها.
من جانبها نقلت شبكة “السويداء 24” عن أحد عناصر الفصائل المحلية التي قطعت الطريق قوله: “إن شادي لم يعرض بعد على القضاء المختص، ولم يسمح لأي محامٍ بمقابلته طوال تواجده في سجن صيدنايا ، مما يجعل اعتقاله تعسفياً وغير قانوني”.
وأضاف: “التهمة الموجهة لشادي هي تهريب السلاح، وعائلته تنفيها وتقول إنها غير صحيحة، ولكن بجميع الأحوال إن ممارسات المخابرات بحقه غير قانونية حتى إن كان مذنباً، وطريقة احتجازه مخالفة لحقوق الإنسان والقانون السوري”.
يذكر أن الشاب “لؤي عريج” من أبناء بلدة المزرعة بريف السويداء الغربي، والذي اعتقل على الحدود السورية اللبنانية، كان قد تدرج على عدة أفرع أمنية تابعة للنظام، ليفارق الحياة داخل سجن صيدنايا قبل مدة، دون توضيح التهمة المنسوبة إليه.