تعبيرية
أفاد مراسل “حلب اليوم” في مدينة حماة، بأنّ أزمة النقل الداخلي عادت إلى المدينة، تزامناً مع أزمة المحروقات التي تشهدها المدينة منذ حوالي أسبوعين.
وأوضح “مراسلنا”، نقلاً عن أهالي في حماة، أن وسائل النقل الداخلي تنقطع يومياً قرابة الساعة الرابعة عصراً، لتبقى فقط بعض “السرافيس” التي يشتري أصحابها المحروقات من السوق السوداء، ما يؤدي إلى رفع التعرفة على الراكب، الذي يعتبر المتضرر الوحيد في حال وُجدت أم لم توجد المحروقات.
من جانبهم، بيّن عدد من سائقي السرافيس لمراسلنا، أنهم يشتكون من عودة أزمة الوقود ونقص المخصصات لسرافيس النقل الداخلي، “فبعد أن حصل سائقو السرافيس على 29 ليتراً من المازوت مخصصات لعملهم اليومي، عادت لتنقص من جديد، وتصبح 30 ليتراً ليومين متتالين، وهذه الكمية لا تكفي ليومٍ واحد”، وفق قولهم.
ولا يزال سائقو تكاسي الأجرة يقطعون مسافة أكثر من 12 كم، من أجل الحصول على الوقود اللازم، بعد إجبارهم على تعبئة الوقود من محطات “بر الوالدين” و”اتحاد الفلاحين” و”النعمة” والتي تبعد جميعها عن مركز المدينة.
الجدير بالذكر أن مدينة حماة التي يقطنها أكثر من مليوني شخص، عادت إليها أزمة الوقود مجدداً، حيث تشاهد العربات على شكل “طوابير” أمام محطات الوقود وينتظر أصحابها لساعاتٍ طويلة.
يشار إلى أن مديرية المحروقات في حماة، برّرت الازدحام قبل أيام، بأنه حصل “بسبب انتهاء الامتحانات العامة والجامعية وذهاب الأهالي إلى أماكن الاصطياف”، وفق تعبيرها.