موظفون في معبر باب الهوى شمال إدلب على الحدود مع تركيا – الحساب الرسمي للمعبر عبر تلغرام
أفاد “مازن علوش” مدير المكتب الإعلامي لمعبر “باب الهوى” شمال إدلب مع تركيا، اليوم الجمعة، بأن المعبر يستقبل أكثر من 4 آلاف شخص شهرياً يتم ترحيلهم من تركيا.
وأوضح “علوش” في تصريح خاص لـ “حلب اليوم” أن المعبر يستقبل شهرياً بشكل وسطي قرابة 4 آلاف شخص مرحَّل وأضاف: “هذا الشهر لدينا حتى الآن قرابة 5 آلاف شخص ومن المرجح وصوله لـ 6 آلاف شخص أي بمعدل 200 شخص مرحَّل”.
وأضاف أن المرحلين مقسمين لعدة شرائح نصفهم كان قد دخل إلى تركيا عن طريق مهربين وبطرق غير شرعية، وآخرين عليهم قضايا أمنية في تركيا، “كالإتجار بالحشيش والمخدرات وقضايا السرقة وأحيانا يصلنا مقاتلين في تنظيم الدولة أو شبيحة للنظام عليهم قضايا جنائية أو أمنية”.
وتابع: “منهم من يعود بشكل طوعي، إذ أن قسماً من العائدين ممن أراد الدخول لإجازة العيد ولم يحصل عليها فسلم هويته وعاد إلى سوريا”، وأردف أن “هناك آخرين مرحلين بسبب مخالفات ممن لا يمتلك إقامة أو هوية، وهم غير معروفي العدد حتى الآن، وعددهم من الممكن أن يُعرف من قبل الجانب التركي”.
وأشار “علوش” إلى أن الترحيل أحياناً يكون من غير معابر “كالمعابر المؤقتة في خربة الجوز وحارم وعزمارين ولكن العدد الأكبر من معبر باب الهوى”.
ونوه إلى أن إدارة المعبر تستقبل المرحلين من الحدود السورية التركية وتنقلهم عبر الباصات إلى صالة الهجرة والجوازات، وتقوم بتسجيل أسمائهم ومعلوماتهم والتحقق من عدم وجود مشاكل أمنية أو جنائية في سجلهم”.
وشدد على أنه “في حال ثبت شيء على الشخص المرحل، يُنقل للمحكمة وهي بدورها تقرُّ بأمره”، وتابع: ” يدخل الآلاف شهرياً ويجب علينا ضبط الأمر وعدم تركه على مصراعيه”.
وكانت إدارة الهجرة في ولاية إسطنبول التركية، قد أصدرت تعميماً بوقف عمليات الترحيل بحق السوريين الحاملين لبطاقة الحماية المؤقتة، وذلك بعد وقوع عدة حوادث ترحيل لشبان إلى الشمال السوري، وفق ما صرح مدير “منبر الجمعيات السورية” في تركيا الدكتور “مهدي داوود” لـ “حلب اليوم”.
وقال “داوود” في تصريحه، إن التعميم ينصّ على منع ترحيل أي سوريّ في إسطنبول إلى بلاده، سواء كان يحمل بطاقة الحماية المؤقتة “الكملك” الصادرة عن ولاية إسطنبول، أو يحمل بطاقة “كملك” صادرة من ولاية أخرى، حيث يكتفى بإرسال الأخير إلى ولايته.
وبالنسبة للسوريين غير الحاملين لبطاقة الحماية المؤقتة، أوضح “داوود” بأنه سيتم ترحيلهم إلى الأراضي السورية عند توقيفهم، داعياً إلى ضرورة سعي السوريين غير الحاملين لـ “الكملك” لاستخراج بطاقة خاصة بهم.