آثار القصف على معرة النعمان بريف إدلب – أرشيفية
أعرب الاتحاد الأوروبي، أمس الأربعاء، عن “قلقه العميق”، إثر هجمات قوات النظام وحليفتها روسيا على محافظة إدلب، واصفاً القصف الأخير على المدن والبلدات في الشمال السوري بـ “الأكثر دموية”.
وأوضح بيان صادر عن “المفوضية الأوروبية”، أن القصف الذي نفّذته روسيا والنظام، الاثنين الماضي، على مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي والواقعة في ضمن منطقة “خفض التصعيد”، كان الأكثر دموية ضد مواقع مدنية منذ شهر نيسان الماضي.
ودعا البيان كل من روسيا ونظام الأسد إلى “وقف فوري” للهجمات التي تستهدف المدنيين في الشمال، معتبراً أن الهجمات على الأهداف المدنية لا يمكن تبريرها تحت أي ظرف من الظروف، مشدّداً على أهمية إيصال المساعدات الإنسانية لجميع المحتاجين في المنطقة.
الجدير بالذكر أن 55 مدنياً قُتلوا وجُرح العشرات، الاثنين الماضي، جراء قصفٍ نفّذته روسيا والنظام على منطقة خفض التصعيد في الشمال السوري، في حين يواصلان القصف بشكلٍ يومي على مواقع مدنية ما يسفر عن سقوط ضحايا ودمار واسع بالبنى التحتية والممتلكات.