وزير الداخلية البريطاني “ساجد جاويد” – أرشيفية
كشفت وزارة الداخلية البريطانية أن أكثر من 17 ألفاً و500 طفل، يحملون الأسلحة البيضاء والنارية في ويلز وانجلترا.
وأصدرت الوزارة تقريراً بشأن أعمال العنف الخطيرة عند المراهقين من مواليد عامي 2000 و2001.
وأشار التقرير، إلى أن الأطفال الأكثر عرضة للتورط بمثل هذه الأعمال، هم الطفل الوحيد بدون إخوة أو المراهقين الذين يزيد عدد اشقائهم عن أربعة.
أضاف التقرير أيضا، أن من عوامل انتشار العنف لدى الأطفال، المعاملة السيئة التي يتلقوها داخل منازلهم أو تعرضهم للتنمر.
وخلُص التقرير، إلى أن ثلث الأطفال المراهقين الذين يحملون الأسلحة، تعرضوا للإعتداء المسلح في السابق، كما أنهم أكثر عرضة لتعاطى المخدرات من أولئك الذين لم يستخدموا الأسلحة.
وبعد إطلاق الحكومة البريطانية مبادرة لجمع الأسلحة والعفو عن حاملها، خلصت أيضاً أن العِرق والانتماء إلى طائفة “لايرتبط بشكل كبير” باستخدام السلاح او حمله.