القيادي في حزب الله “مشهور زيدان
لقي قيادي في حزب الله اللبناني، يوم أمس الأحد مصرعه في ظروف غامضة على طريق “سعسع – القليعة” في الغوطة الغربية بريف دمشق.
وأفاد مراسل “حلب اليوم“، بأن القيادي يدعى “مشهور زيدان” وكان يعمل في منطقة “حضر” في القنيطرة وبرز اسمه خلال عمليات تجنيد شباب المنطقة في الحزب، كما أنه عمل في تجارة السلاح وشارك بالعديد من المعارك ضد فصائل الثوار.
وبحسب مراسلنا فإن “مشهور” تعرض لاستهداف مجهول يوم أمس ما أدى لانفجار سيارته ومقتل وإصابة من كان معه.
ونشر موقع “إنتل تايمز” الإسرائيلي، صورة للقيادي قال إنها التقطت خلال عمله ضمن اللواء 313 الذي أنشأته إيران في جنوب سوريا.
מה בדיוק פגע בפעיל הדרוזי, משהור זידאן בעת שעשה את דרכו ברכבו באזור העיירה סאסא? הדיווחים בסוריה מדברים על ארטילריה, אחרים רומזים כי מדובר בחיסול מי שגויס ע"י החיזבאללה ופעל תחת שם הכיסוי "מוחמד נאג'י". תמונות ברשת קושרות אותו לחטיבה 313 שהקימה איראן ולהזדהות עם החיזבאללה. pic.twitter.com/FLVGCNCWdK
— אינטלי טיימס - Intelli Times (@IntelliTimes) July 22, 2019
من جانبه رجح الناشط الإعلامي “عمر الحريري” الذي ينحدر من محافظة درعا، أن يكون القيادي قد تعرض للاستهداف من قبل طائرة من دون طيار، مشيراً إلى أن مجموعة تنتمي إلى “حزب الله” وصلت إلى المنطقة وتعرفت إلى الجثة، بعد أن كانت مجهولة الهوية لعدة ساعات.
تجدر الإشارة إلى أن حزب الله عمد خلال السنوات الماضية إلى تجنيد مئات الشباب من المناطق الجنوبية لسوريا، كما أنه أوفد العشرات من قادته الميدانية لإخضاع المجندين لتدريبات عسكرية إلى جانب الدورات “العقائدية”.